حوار العاطفة
الروح.. العاطفة.. الحنان
الشوق.. الرومانسية
الحـــب
لا أجد ما أكتب !
ولا ما لا يكتب في هذه اللحظة
انتابني شعور غريب
جعل من قلمي شرارة البداية
وليتني أستطيع !
هي لحظة الوفاء
ولحظة العطاء
من دون كبرياء
فالحبر ألوان والورق أنواع
وليت ما بعقلي يتسع
الحبر وبياض الورق
فالنور الخافت أصبح مريرا
والصوت الصارخ أصبح أسيرا
ففي خلجات صدري
نبرة لا مثيل لها
تساورني الشكوك
وتعانقني الأهات
فتذرف الدمعة من ذلك
القلم المملوك
فأجد الكأبة بيتا متكاملا
أسكن فيه طوال اللحظات
وأجد الحزن دارا متماسكا
أروي منه معظم الأهات
فيا لحسرات الماضي
ويا لتنهدات الأتي
فالروح تبحث عن مشكاتي
وأخر صرخات عذاباتي
تلك الكلمات
وتلك النغمات
تحمل في طياتها أروع ما فات
ما أجمل الأمنيات
حين أسامر النسمات
فأشتكي وأشكي اليها
وتجادلني بجريانها
فأحاور النسيان
وأصارع فكري وأفكاري
وأعانق ما تبقى من أوتاري
فألتمس الجواب بقراري
انها تقاسيم اللاعودة
التي أتت كعزف منفرد
بيد من سرق ألحاني
واغتصب لوحة الحب للفنان
فتطايرت تلك الحروف
من لب الروح الى الوجدان
انه الزمن ولوعة الأشجان
وصرخة القلب المتهكم
بما فيه من اذعان
فعذاب الصبى كالمقام الحيران
وجراح العقل كمعجم الديوان
كلمات متأقلمة
ونداءات متراكمة
فيا عجب الحروف
ويا لحال الظروف
روعة المكان.. وهيبة الزمان
صورة بلا برواز
أصلها بلا ألوان
وفصلها بلا أبدان
كورق الأشجار في أحد الفصول
وكرماد النار حين الذبول